نسخة تجريبية. للعودة إلى الموقع السابق، اضغط هنا
الدكتور عدنان محمد القاضي
إبداع
15
طالبةٌ موهوبةٌ في مجالِ الشعر، ذات 17 ربيعاً، ترتيبها الأول بين 3 أشقاء، تَحكي خفايا إحدى مشاركاتها في مسابقةٍ شعرية وتقول "اشتركتُ في العام الماضي في مسابقة نقد الشعر مع عددٍ لا يُستهان به من طلبة المدارس، وقد كنتُ اعتقد بأنّها مسابقة أخرى (عبارة عنْ مسابقة شعرية لإلقاء شعر بتأليف الطلبة المشاركين)، لكنّنا صُدِمنا بأنّ المسابقة التي حضرناها لم تكنْ كما تصوَّرْنا؛ فقد كانت مسابقة نقد الشعر بمعنى اختيار قصيدة وإلقائها ومنْ ثمَّ تُوجَّه إلى المتسابق عدد من الأسئلة عنْ كل ما يتعلّق بالقصيدة. لكن الله لا يضيع أجر أحدٍ، فقد اشتركتُ في المسابقة وبفضل الله وجهود المعلمة التي كانت ترافقني، وقد طرحت عليَّ مجموعة منَ الأسئلة التي قد أُسأل عنها. وفُزنا في هذه المسابقة، أثَّر فيَّ هذا الموقف بشدة وكساني طاقة إيجابية مُحفِّزة، الأمر الذي زادني حماسةً ودافعيةً لبذلِ المزيدِ من الجُهد والتدريب المُستمر".
صحيحٌ بأنَّ الطالبة الموهوبة لديها قدرات وامكانيات تستطيع من خلالها أنْ تُحقق إنجازات ومستويات متقدِّمة منَ الأداء المميز، إلاّ أننا لا يُمكن أنْ نبعدَ عنها دعم المعلمة لها وتشجيع ذاتها وحفز استعداداتها وحماية مشاعرها. ولنقف على الملاحظات التي ذكرتها الطالبة عنْ نفسها: "اشتركتُ في مسابقة نقد الشعر مع عدد لا يُستهان به من طلبة المدارس؛ صُدِمنا بأنّ المسابقة التي حضرناها لم تكن كما تصوَّرْنا؛ بفضل الله وجهود المعلمة التي كانت ترافقني فُزنا في هذه المسابقة؛ أثَّر فيَّ هذا الموقف بشدة وكساني طاقة إيجابية محفِّزة؛ وزادني حماسةً ودافعيةً لبذلِ المزيدِ من الجُهد والتدريب المُستمر".
أهمية توفير الفرص التربوية والمواقف الحياتية التي يَصِلُ فيها الطلبة الموهوبون إلى اكتساب المعرفة؛ وتطوير المهارات؛ وتحسين القدرات؛ وتحقيق الذات؛ وبناء الشخصية؛ وتعزيز القيم، سواءٌ كانت مُخططة أو غير متوقَّعة؛ فردية أو جماعية.
هل استفدت من المعلومات المقدمة في هذه الصفحة؟
زوار أعجبوا بمحتوى الصفحة