نسخة تجريبية. للعودة إلى الموقع السابق، اضغط هنا
30 ديسمبر 2023
أقامت الأمانة العامة لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" أمس، اللقاء السنوي لرابطة موهبة 2023م، وذلك بحضور الأمين العام لمؤسسة "موهبة" الدكتورة آمال بنت عبدالله الهزاع، وحوالي 500 عضو من رابطة موهبة، بالإضافة إلى قيادات من بعض الجهات الشريكة.
وهدف اللقاء إلى إلهام الطاقات الشابة الموهوبة والمبدعة عن طريق مشاركة أبرز أعضاء الرابطة وإلقائهم قصصهم لإلهام بقية زملائهم وتزويدهم بروح التفائل والنظرة المستقبلية وما تطمح له رؤية المملكة 2030 والاستعداد لتحقيقها بقيادة الشعب العظيم.
كما هدف اللقاء إلى تحفيز أعضاء رابطة موهبة لتحقيق التميز والتقدم في المجالات كافة، وذلك بالتواصل، وتبادل المعرفة والخبرات بين الأعضاء.
وشهد اللقاء تنظيم جولات لأعضاء الرابطة في "الكراج"، ومن ثم الحفل الذي جرى خلاله تقديم ٦ من أعضاء الرابطة الذين قدموا مسيرتهم ونجاحاتهم التي حققوها والدوافع التي جعلتهم يحققون أحلامهم وما هو الواجب عليهم اتجاه الموهوبين، وبعد ذلك أقيمت جلسة حوارية مكونة من ٦ أعضاء من رابطة موهبة يناقشون بها مدير منظومة الابتكار التجاري الوطنية والمستشار والباحث في نظم الابتكار الدكتور مهند أبو دية الذي أكد أن المملكة العربية السعودية ستصبح في 2030 الأولى عالمياً في منظومة الابتكار الوطنية.
وأوضح الدكتور مهند أبو دية أن لكل إنسان طموح وأن طموحه أن يكون هناك أكثر من مليون مخترع في المملكة والعالم الإسلامي، موجهاً سؤالاً للموهوبين عن طموحاتهم التي يرغبون بتحقيقها خلال حياتهم.
وعقد اللقاء في مقر "الكراج" بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، الذي يُعرف بكونه بيئة محفزة للإبداع وملهمة لكل مبدع يبحث عن أقرانه المتميزين، حيث تضمن برنامج اللقاء محاورة أحد القادة البارزين في الجهات الرائدة، واستعراض النماذج الوطنية الملهمة من الكفاءات الشابة، مما يعد فرصة فريدة لتبادل الخبرات والدروس وتعزيز التواصل فيما بينهم.
يذكر أن اللقاء السنوي للرابطة يمثل خطوة مهمة في سعي "موهبة" نحو دعم الرؤية بعيدة المدى لرعاية الموهبة والإبداع في المملكة، وتعزيز دورها كرافد أساسي لمنظومة البحث والتطوير والابتكار.
وتأتي "رابطة موهبة" تتويجًا لجهود مؤسسة "موهبة" في دعمها لطلبتها؛ حيث تسهم في تعزيز التواصل بين الموهوبين لتبادل الخبرات العلمية والعملية فيما بينهم، وتوفر وسائل تواصل حديثة لبناء صرح متماسك من تبادل الخبرات وتقديم الاستشارات، وتوفير فرص تعاونية وتطوعية لغاية سامية، وتعزيز دور الشباب في خدمة مجتمعاتهم، وصناعة قادة ذوي قدرات فذة وكفاءات عالية، يسهمون في دفع عجلة التنمية والاقتصاد المعرفي.
هل استفدت من المعلومات المقدمة في هذه الصفحة؟
زوار أعجبوا بمحتوى الصفحة