11 ألف موهوبـ/ـة يختتمون مشاركتهم في البرامج الإثرائية بينهم 387 طالباً دولياً

P26 9523

calendar icon 21 أغسطس 2023

​اختتم نحو 11 ألف موهوبـ/ـة من بينهم 387 طالباً وطالبة دوليًا، مشاركتهم في برامج موهبة الإثرائية الأكاديمية والعالمية والبحثية 2023 التي تنظمها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" في  18 مدينة ومحافظة، بعد أن تلقوا لمدة 3-4 أسابيع، معرفة وخبرات علمية متقدمة في 4 مسارات تنمّي قدراتهم ومهاراتهم، وتقدم لهم الدعم المناسب لتطويرها وصقلها واختيار ما يناسب مواهبهم وطموحاتهم المستقبلية بالتعاون مع عدد من الجامعات وإدارات التعليم والمراكز البحثية.

وشهدت برامج موهبة الإثرائية هذا العام، زيادة في أعداد المشاركين ضمن مبادرة "الموهوبون العرب"، حيث قامت وزارات التعليم في الدول العربية بترشيح طلابهم للمشاركة في البرامج الإثرائية المختلفة، حيث شارك في البرنامج الأكاديمي 10431 طالباً وطالبةً، وشارك في البرنامج العالمي 379 من الطلبة، و137 طالباً وطالبةً في برامج سفراء موهبة الذي يقام كل صيف في أفضل 50 جامعة بأمريكا، حيث نفذت البرامج لمدة 3 أسابيع للبرنامج الأكاديمي والعالمي، و 4 أسابيع للبرنامج البحثي.
وأكدت الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" الدكتورة آمال بنت عبدالله الهزاع أن "موهبة" تفخر وتعتز بأبنائها وبناتها المشاركين في برامجها الإثرائية؛ من السعوديين والعرب؛ إيماناً منها بأهمية رعاية المبدعين والموهوبين في العالم، ودورهم الرئيس في النهوض بالأوطان والوصول إلى درجة أكبر من الرقي والتقدم وازدهار البشرية.
وبينت أمين عام موهبة أن المؤسسة وضعت منهجية وفق أسس علمية عالمية، مضيفةً أن تلبية الاحتياجات المستقبلية من القدرات البشرية ذات الكفاءة والتأهيل العالي وتعزيز الشغف لدى الموهوبين تظل أهمية كبرى، خاصة في البحث العلمي والإثراء المعرفي بمجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، مؤكدةً أن "موهبة" حملت على عاتقها مواكبة أفضل التقنيات والعلوم وطرق التعليم المباشرة والافتراضية مع إيجاد بيئات مناسبة للإبداع والتعلم والتحفيز، مع مراعاة جوانب التأهيل والتدريب للطلاب كافة، وإكسابهم مهارات القرن الواحد والعشرين على أيدي نخبة من أفضل المدربين والأكاديميين والخبراء المختصين محلياً ودولياً.
وقالت الدكتورة آمال: "تحرص موهبة على الجودة النوعية لبرامجها الإثرائية التي تسعى من خلالها إلى بناء مجتمع مبدع من الموهوبين القادرين على دعم التحول إلى مجتمع المعرفة وتمكين المواهب، بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030م، وذلك من خلال مشاركة الطلبة الموهوبين في البرامج البحثية والأكاديمية والعالمية، وما تتيحه من فرص للمشاركة في المعارض والمسابقات المحلية والدولية، بالإضافة إلى مضاعفة فرص الحصول على منح دراسية ضمن برنامج الابتعاث الخارجي للموهوبين، والذي يقدمه عدد من الجهات الوطنية المرموقة للطلبة الموهوبين".
وأشاد الطلبة المشاركين، في البرنامج التي تقدمها "موهبة"، مشددين على رغبتهم في المشاركة في الأعوام القادمة برفقة أقرانهم من مختلف الدول العربية، مؤكدين إيجابية البرامج في تعزيز مهاراتهم لمواجهة مسارات حياتهم في العديد من الجوانب، ليس فقط في مستقبلهم الأكاديمي والمهني، بل أيضًا في اكتسابهم المهارات الحياتية والشخصية والأساسية المختلفة كالقيادة والتواصل والتفاعل مع أصدقاء جدد والتعلم فيما بينهم وتبادل وجهات نظرهم، وإكسابهم المهارات الضرورية لتحقيق طموحاتهم وآمالهم والمساهمة في تنمية بلدانهم وازدهارها.
يذكر أن برامج "موهبة" استقطبت مجموعة من الطلاب من مختلف الدول العربية، ليتم تدريسهم على مواد علمية إثرائية مكثّفة في المجالات البحثية والعلمية والتقنية ذات الأهمية الحيوية، ويكتسب الطلبة خلالها العديد من المهارات العلمية والشخصية، إضافةً إلى المشاركة في الأنشطة المتعددة والرحلات الميدانية داخل الجامعات وخارجها.
وتدرّب الطلاب العرب على يد خبراء دوليين رائدين في العناية بالموهوبين، وإكسابهم المعرفة الأكاديمية، والمهارات العلمية، في عدد من الوحدات العلمية الإثرائية، التي تشمل الكتابة الإبداعية، والتقنية الحيوية، والطاقة المتجددة، والعمارة والتصميم الإبداعي، والهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية، والتشريح ووظائف الأعضاء، والعلوم الطبية والحيوية، والأمن السيبراني، والثروات المعدنية والصخرية، وغيرها.
الجدير بالذكر أن طلاب مبادرة "الموهوبون العرب" الذي شاركوا في برنامج موهبة الأكاديمي والعالمي، يمثلون 16 دولة عربية هي: المملكة الأردنية الهاشمية ، والإمارات العربية المتحدة ، ومملكة البحرين ، والجمهورية التونسية ، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ، والمملكة العربية السعودية ، ودولة السودان ، وجمهورية العراق ، وسلطنة عمان ، ودولة فلسطين ، ودولة قطر ، ودولة الكويت ، ودولة ليبيا ، والمملكة المغربية ، ودولة موروتانيا ، والجمهورية اليمنية.

هل استفدت من المعلومات المقدمة في هذه الصفحة؟

0 من أصل 0 زوار أعجبوا بمحتوى الصفحة