أكثر من 250 إعلاميًا يشاركون في تغطيات فعاليات أولمبياد الكيمياء الدولي

27July24

calendar icon 01 أغسطس 2024

شارك أكثر من 250 إعلاميًا، من مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة محلياً وعالمياً، في تغطية فعاليات أولمبياد الكيمياء الدولي بنسخته الـ 56، التي تستضيفه المملكة العربية السعودية للمرة الأولى.

وعلى هامش الفعاليات، اليوم، زارت الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" الدكتورة آمال الهزاع، المركز الإعلامي، والتقت بمجموعة من الإعلاميين المشاركين في تغطية الفعاليات، مشيدة بما يبذلونه من جهود لتغطية هذا الحدث العالمي.

وطوال الأيام السبعة الماضية، غطت وكالات الأنباء الدولية والصحف المحلية والأجنبية، والقنوات الفضائية والإذاعات المحلية والمواقع الإخبارية الإلكترونية، بمختلف اللغات، هذا الحدث الهام باهتمام وزخم كبير.

وأبدى مراسل قناة الاخبارية سليمان الجبر سعادته وفخره بتغطية فعاليات هذا الأولمبياد، خصوصًا وأن هذا الحدث ينعقد للمرة الأولى في المملكة، والمنطقة العربية بشكل عام، مؤكدًا على أهمية إظهاره عالميًا بشكل مشرف لإبراز دور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد -حفظهما الله- في دعم الموهوبين والموهوبات في كافة المجالات.

من جانبه، قال مدير مكتب قناة RT الرياض ومراسلها في السعودية والبحرين، محمد الراشد، إن هذا الحدث الاستثنائي استحق تلك التغطية الاستثنائية والعالمية لإبراز المكانة العلمية والثقافية للمملكة، وما تسعى إليه من تقديم العلوم المختلفة لخدمة الإنسانية جمعاء، مشيدًا بالتسهيلات التي منحت للصحفيين في أماكن انعقاد الفعاليات. 

ولم تقتصر فعاليات الأولمبياد التي غطتها وسائل الإعلام المحلية والدولية على التنافس في المسابقة العلمية، بل شهدت برنامجًا ترفيهًا ثريًا للطلبة والمشرفين، تضمن جولات ميدانية للمواقع التراثية والسياحية للتعريف بالثقافة السعودية.

ويشارك في الأولمبياد، الذي يُعد أكبر مسابقة دولية لطلاب وطالبات التعليم الثانوي في مجال الكيمياء، 333 طالبًا وطالبة من 90 دولة، يشرف عليهم ويوجههم 260 متخصصًا عالميًا في مجال الكيمياء.

جدير بالذكر أن فعاليات الأولمبياد انطلقت في الـ 22 من يونيو الجاري، وستستمر حتى الـ 30 من ذات الشهر، بتنظيم من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، وبشراكة إستراتيجية، مع وزارة التعليم، وجامعة الملك سعود، وترعاها حصريًا الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك".

هل استفدت من المعلومات المقدمة في هذه الصفحة؟

0 من أصل 0 زوار أعجبوا بمحتوى الصفحة