سارة العبداللطيف ورند زين العابدين

1 (7)

calendar icon 27 يونيو 2024

لازالتا  سارة حسن حبيب آل عبداللطيف، ورند عصام زين العابدين في أول العمر.. تقريباً لا تتجاوز أعمارهن 18 عاماً.. كانت بدايتهما حلم طموح يدور بين صديقتين، والنهاية كانت المشاركة في محفل عالمي بحجم انتل ايسف!

استطاعتا ابتكار طريقة واعدة لمحاربة الأورام السرطانية، شاركتا بها في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع"، على إثرها.. تم ترشيحهما من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" للمشاركة في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة، الذي أقيم في الولايات المتحدة الأميركية 2012.

أصبحت مهتمة أكثر بالعلم والبحث عن إجابات وإجراء تجارب

 

 

مشروع سارة ورند:

 بدأن سارة ورند بالبحث عن إمكانية قمع الأورام السرطانية التي تحتوي جين p16، وهو الجين الذي يبطل أنزيم cyclin-D-cyclin dependent kinase 4 or 6 وبروتين retinablastoma الذي يسبب انقسام الخلية، واستئصال الجين المتحور بأنزيمات التقييد وحقن فيروس يحتوي على الجين الطبيعي بهدف تعديل دورة الخلية، وبالتالي منع تطور الخلايا السرطانية. وأشارتا إلى أنهما قامتا بخطوات للتأكد من صحة فكرتهما، فجرى البحث عن مواصفات ووظيفة الجين، وأنزيمات التقييد، وطرق حقن الجين، وتحليل أبحاث مشابهة، واستشارة علماء، وإجراء تجربة في مختبر افتراضي.

 

المواصلة والاستمرار:

ورغم الصعوبات التي واجهنها سارة ورند، إلا أن ذلك لم يمنعهما من متابعة طريقهما في مجال البحث، بدعم من عائلتيهما ومدرستهما وعلماء متخصصين في هذا المجال، إضافة إلى رعاية "موهبة" التي رشحتهما للمشاركة في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة.

سنطور مهارتنا في التفكير.. إذا تساءلنا عن كل شيء حولنا

 

نقطة تحول، وبداية لقفزة أكبر:

 أكدت  سارة ورند بأن العمل على إعداد هذا الابتكار والمشاركة به عالمياً  كانت نقطة تحول في مسيرتهما العلمية،  حيث قالت سارة: "كانت تجربة رائعة جداً تمكنت خلالها من مقابلة أشخاص متميزين وقراءة أبحاث مثيرة للاهتمام، وهو ما زاد ثقتي بنفسي، وجعلني مهتمة أكثر بالعلم والبحث عن إجابات وإجراء تجارب"، فيما أكدت رند أن مشاركتها في "معرض إنتل الدولي" غيرت طريقة تفكيرها، وباتت تنظر إلى كل ما حولها، وتتساءل عن تفاصيل حدوث كل شيء، وتفكر بطرق لحل المشكلات الموجودة حولها. ولم تنس رند تلك اللحظة التي ارتفع فيها العلم السعودي في المعرض وقالت "كانت مشاركة ممتلئة بالبهجة، خصوصاً عندما وقفت على المسرح ورفعت العلم السعودي أمام جميع الحاضرين، وكم شعرت بالفخر بأخواتي وإخواني السعوديين عندما فازوا".

 لكل مشكلة حل.. والاكتشاف هو أن نبحث عن هذه الحلول

هل استفدت من المعلومات المقدمة في هذه الصفحة؟

0 من أصل 0 زوار أعجبوا بمحتوى الصفحة