محمد الطويان

1 (12)

calendar icon 05 يوليو 2024

 
لماذا لا توجد أدوية تعالج مرض الربو من جذوره حتى الآن؟
 
سؤال ظل يلاحق الطالب محمد بن خالد الطويان ذا الـ18 ربيعاً، وهو يرى أفراد عائلته وأصدقاءه، يشتكون من هذا المرض المزمن. 
 
 
 
مشروع محمد الطويان:  
 
عملت طوال 13 شهراً على إعداد بحثي العلمي
هذا السؤال، دفع الطويان للبحث عن حلول وإجابة له، من خلال إعداد بحث علمي يعالج  به هذا المرض، حيث قال: عملت طوال (13 شهراً) لإعداد بحث علمي متكامل عن هذا المرض وعلاجه، الذي كان بعنوان (اكتشاف علاقة الأنواع الفرعية للخلايا التائية الذاكرة في تنظيم الاستجابة للالتهابات في مرض الربو)، ويهدف إلى اكتشاف العلاقة بين خلايا Tcm في جسم الإنسان مع مرض الربو، وإيجاد علاج لمرض الربو بحيث يعالجه من جذوره، بخلاف ما في الأسواق من علاجات وأدوية، التي تعالج الأعراض المتسببة وتهدئها، من هنا كانت البداية وبعدها تعرفت وعملت في مركز الأمير نايف لعلوم أبحاث المناعة لبدء بحثي العلمي بإشراف دكتور صالح المحسن ودكتور ربيع حلواني.
 
 
 
تطوير البحث:  
 
مشاركاتي الدولية طورت من طريقة تقديمي للبحث
وتابع الطويان: ولله الحمد حصلت لي الفرصة للمشاركة في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع 2015" التي تعقدها وبشكل سنوي وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" وحققت المركز (الخامس)، بعدها عملت على تطوير بحثي العلمي للمشاركة به في مسابقتي إنتل آيسيف بالولايات المتحدة الأمريكية، وإنتل للعلوم العالم العربي بجمهورية مصر العربية، ضمن فريق علمي قدم مشروعات علمية متنوعة بمجالات عدة، وحققت حينها الجائزة الخاصة في مجال (الطب والعلوم الصحية). 
 
 
 
المواصلة والاستمرار: 
 
الوقت وعدم التفرغ أبرز المعوقات التي واجهتني 
 وحول أبرز ما ساعد الطويان في تطوير بحثه العلمي، قال: لم ولن نحقق ما حلمنا به، لولا توفيق الله أولاً ثم دعم وزارة التعليم و"موهبة"، عبر البرامج التطويرية والمشاركات الدولية، وعقد ورش  العمل التدريبية لتقديم مشروعاتنا بالصورة الصحيحة، على أيدي أمهر الدكاترة من مختلف القطاعات والمجالات. 
 
ولم تكن المعوقات التي واجهت الطويان عائقاً في طريقه لتطوير بحثه العلمي
ولم تكن المعوقات التي واجهت الطويان عائقاً في طريقه لتطوير بحثه العلمي، حيث قال:  أبرز ما قد يواجه الباحث في مجتمعنا هو إيجاد مركز أبحاث ليقوم ببحثه ومشروعه وتقديم يد المعونة له، إضافةً إلى ضيق الوقت وعدم التفرغ للأبحاث العلمية وتطويرها، وذلك بسبب الواجبات والدوام المدرسي، والعمل في مختبر الجامعة، والحمد لله المدرسة كانت متعاونة معنا جداً حتى حققنا ما نصبو إليه. 
وبسؤاله أين يرى نفسه بعد خمس سنوات، قال الطويان: سأكون حينها في السنوات الأخيرة -إن شاء الله- بكلية الطب، لأساهم في علاج أصدقائي وعائلتي ومجتمعي، وإيجاد العلاج واختباره ومعرفة مدى كفاءته، حيث تشير دراسات منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 235 مليون فرد يعانون من مرض الربو، وهو من أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً بين الأطفال، وأن معظم الوفيات الناجمة عنه في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان التي تنتمي إلى الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط.

هل استفدت من المعلومات المقدمة في هذه الصفحة؟

0 من أصل 0 زوار أعجبوا بمحتوى الصفحة