لجين الجاوي

1 (8)

calendar icon 25 يونيو 2024

في عمر لم يتجاوز 18 عاماً استطاعت الطالبة السعودية لجين عبدالغفار الجاوي ابتكار طرق التواصل مع من يعانون اضطرابات (التوحد) رغم أن عمرها لم يتجاوز 18 عاماً، الأمر الذي رشحها للمشاركة في مسابقة دولية تعد الأهم على مستوى العالم وهي معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة .(ISEF)

 

وكانت لجين قد اختارت البحث في حالات اضطراب الطيف التوحدي؛ نظراً لأن من يعانون من (التوحد) يشكلون شريحة مهمة في المجتمع، مشيرة إلى ضرورة التفاعل مع هذه الحالات بالطرق الصحيحة.

 

مشروع لجين الجاوي:

قالت لجين بأن فكرة المشروع تتلخص في دراسة تأثير الإحساس بنبضات قلب ذي تردد معتدل في تحسين مستوى التواصل البصري لدى الأشخاص المصابين باضطراب الطيف التوحدي، لافتة إلى أن بحثها يهدف إلى تطوير وتحسين مستوى التواصل البصري، إذ أن ضعف مستوى التواصل البصري على وجه الخصوص هو من أكثر الأعراض ظهوراً لدى الأفراد المصابين بهذا النوع من الاضطراب.

وأضافت: «يتم تحسين التواصل عن طريق استماع الشخص الذي يعاني من التوحد إلى تسجيل صوتي لنبضات قلب معتدلة التردد للفرد الذي يرغب في التواصل معه، ما يؤدي إلى تحسين مستوى الألفة بين الطرفين».

 

اللعبة الحلم:

 وتحلم لجين متجاوزة عمرها بأن تصمم لعبة (Video game) ، يتم فيها دمج ترددات القلب في شخصيات افتراضية والتواصل معها عن طريق نبضات القلب في شاشات الألعاب الالكترونية، ليس ذلك فحسب، بل وضعت الحلم على طاولة التخطيط وبدأت بالرسم وتحديد خارطة الطريق للمشروع.

 

لاشيء وردي أبداً!

تؤكد لجين بأن نجاحها لم يكن وردياً، أو حلماً جميلاً فقط، كان هدفاً وكان طموحاً وكان الوصول إليه مليء بالمشقة والتعب.. وحده النجاح المنتظر، والهمة والعزيمة القوية كانت أفضل زاد ساعدها لتحقيق حلمها! نجاحي لم يكن وردياً، أو حلماً جميلاً فقط.. بل كان هدفاً وكان طموحاً

أيضاً، لم تكن وحدها في ذلك فتطوير فكرة البحث وصياغته، تتطلب مشرف متخصص، وإيجاد مثل هذا المشرف كان صعباً، فضلاً على أن القيام بالتجارب كان قصة أخرى ملئة بالصعوبة والتعقيدات،  لكنها نجحت أخيراً في بناء فرضيتها على أسس علمية صحيحة مستعينة بخبرات أطباء محليين متخصصين في علم النفس وأمراض التوحد، خاصة مشرفي مركز التوحد الحكومي في مدينة جدة.

 

المشاركات والمنافسات تجربة مثيرة:

وأشارت الجاوي إلى أن مؤسسة (موهبة) رشحتها للمشاركة في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة، الذي كان تجربة مهمة أسهمت في صقل موهبتها العلمية، وتابعت: «كانت المشاركة في معرض إنتل من أفضل التجارب التي خضتها في حياتي، خصوصا مقابلة استشاريين ومهندسين من جميع أنحاء العالم، واللقاء مع أفضل نخبة من الطلبة الموهوبين».

 

 

لجين الآن..

لجين الجاوي.. لازالت ذات الفتاة.. تعيش وتحلم بأحلام كبيرة وتضع أحلامها على طاولة التخطيط وتبدأ برسم خارطة الطريق.. أنا فتاة أعيش وأحلم ككل الفتيات ولكني أضع أحلامي على طاولة التخطيط وأرسم لكل حلم خارطة الطريق الخاصة له

لجين تحلم الآن.. بإكمال دراستها في تخصص (الهندسة الصناعية) والتعمق في هذا المجال لخدمة وطنها.

هل استفدت من المعلومات المقدمة في هذه الصفحة؟

0 من أصل 0 زوار أعجبوا بمحتوى الصفحة