Trial version. To return to the previous site, Click here
02 Jul 2024
She broke one device... two devices... three devices... but she was determined to innovate...!
With persistence and hard work, her parents realized that the matter went beyond the desire to destroy, and that Tala had a strong desire to discover!
One device broke... two devices... three devices... but she was determined to innovate... so she innovated!
She is Tala Tariq Al-Rumi - 18 years old - a student at the "Ninetieth High School" in Jeddah. After her many experiments, she was able to finally invent the "Steps With Care" device, and finally win second place at the Kingdom level in the final round of the National Olympiad for Scientific Creativity "Creativity 2013".
First chance!
تتحدث تالا عن بدايتها فتقول: بأنها عاشت سنوات من الجهد غير الممنهج، وبين التجربة والخطأ.. حتى تعرفت على مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، واطلعت على رسالتها وأهدافها، وتعرفت على جهود المؤسسة في دعم ورعاية الموهوبين والموهوبات من أبناء الوطن ممن هم في مثل حالتها. بعدها، ظلت تترقب أي فرصة تقدمها المؤسسة لمن هم في مثل فئتها العمرية. وكان الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع" هو بابها الأول.
مضمار التحدي!
كان الأولمبياد عبارة عن مضمار تحدي ذو مسارين بحث علمي و إبتكار.. وكانت المشاركة فيه تتطلب في بدايتها تحدي للذات وللقدرات، وكان هذا كافياً ليدفعها نحو المشاركة والمغامرة.
قرأت تلالا كثيراً عن المشاركة وشروطها ومساراتها واستطاعت أن تهيء نفسها لخوض التجربة، فعملت على مشروعها بجد واجتهاد أهَّلها لخوض المنافسة الأولى على مستوى 45 إدارة تعليمية.
حينها تعرفت تالا على مشاعر جديدة، وبدأ حلمها يكبر بحجم المنافسة العلمية القوية التي كان عليها أن تخوضها، وبحجم لذة النجاح التي جربت طعمها وعاشت فرحتها.. وبدأت تالا تتأهل من تصفية لأخرى، وتكبر.. وتكبر معها تجربتها.. وتكبر معها أحلامها.. حتى استطاعت أخيراً أن تحصل على جائزة المركز الثاني على مستوى المملكة في أولمبياد إبداع ٢٠١٣.
تقول تالا: "كانت الرحلة رائعة غنية بالمعرفة، كونت صداقات أعتز بها، وأشكر الجهود المبذولة من كل شخص ساهم في بناء صرح إبداع".
مشروع تالا: انتقال بأمان - Steps With Care
هو عبارة عن جهاز ينظف ويعقم حاجز الأيدي في السلالم الكهربائية، وهدفه جعلها آمنة فعلاً للحد من انتقال الأمراض، كما يرفع الوعي والمستوى الصحي وسلامة الأفراد. حيث يقوم جهاز (انتقال بأمان) بتعقيم حاجز الأيدي بالسلالم الكهربائية عند مرور الحاجز داخله اعتماداً على الجاذبية الأرضية وذلك بوضعه مائلاً.
ابتكار تالا الرومي يحتوي مكونين، داخلي وخارجي، حيث يتكون من الداخل من كيس بثقوب يحوي المعقم (ديتول)، تلتف حوله ممسحة إسفنجية تزيل الأوساخ الموجودة على حاجز الأيدي في السلم الكهربائي وتجفيفه، أما من الخارج فيغطي الجهاز غلاف بلاستيكي قوي، يوجد في نهايتيه موصلان لاصقان يثبتان الجهاز على زجاج السلم دون خدشه أو إحداث أي ضرر.
الحلم الصغير يكبر.. وتتكاثر الأسئلة!
مع كل نجاح كنت أكبر أكثر.. وكانت أحلامي تكبر أيضاً!
لم تكن تالاً لتتوقف عند حلم واحد.. أو أن يكفيها نجاحها الأول عن مواصلة العمل.. لازالت تالا تعمل وتفكر وتحلم أحلاماً أكبر.. كيف تطور جهازها أكثر؟ وكيف تسوقهُ محلياً ودولياً؟ كيف تجعل منه قيمة اقتصادية مضافة لوطنها؟ وكيف تساهم في تحول المملكة نحو الاقتصاد المعرفي؟
Did you benefit from the information provided on this page?
visitors liked this page