Why are there no medications that treat asthma from its roots yet?
A question that has been haunting 18-year-old student Mohammed bin Khalid Al-Tuwaiyan as he sees his family members and friends complaining of this chronic disease.
Mohammed Al-Tuwaiyan Project:
I worked for 13 months on preparing my scientific research.
This question prompted Al-Tuwaiyan to search for solutions and answers to it, by preparing a scientific research to treat this disease, as he said: I worked for (13 months) to prepare a comprehensive scientific research on this disease and its treatment, which was entitled (Discovering the relationship between subtypes of memory T cells in regulating the response to inflammation in asthma), and it aims to discover the relationship between Tcm cells in the human body and asthma, and to find a treatment for asthma that treats it from its roots, unlike the treatments and medications in the markets, which treat the symptoms that cause it and calm them. This was the beginning, and after that I got to know and work at the Prince Naif Center for Immunology Research Sciences to start my scientific research under the supervision of Dr. Saleh Al-Mohsen and Dr. Rabie Halwani.
تطوير البحث:
مشاركاتي الدولية طورت من طريقة تقديمي للبحث
وتابع الطويان: ولله الحمد حصلت لي الفرصة للمشاركة في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع 2015" التي تعقدها وبشكل سنوي وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" وحققت المركز (الخامس)، بعدها عملت على تطوير بحثي العلمي للمشاركة به في مسابقتي إنتل آيسيف بالولايات المتحدة الأمريكية، وإنتل للعلوم العالم العربي بجمهورية مصر العربية، ضمن فريق علمي قدم مشروعات علمية متنوعة بمجالات عدة، وحققت حينها الجائزة الخاصة في مجال (الطب والعلوم الصحية).
المواصلة والاستمرار:
الوقت وعدم التفرغ أبرز المعوقات التي واجهتني
وحول أبرز ما ساعد الطويان في تطوير بحثه العلمي، قال: لم ولن نحقق ما حلمنا به، لولا توفيق الله أولاً ثم دعم وزارة التعليم و"موهبة"، عبر البرامج التطويرية والمشاركات الدولية، وعقد ورش العمل التدريبية لتقديم مشروعاتنا بالصورة الصحيحة، على أيدي أمهر الدكاترة من مختلف القطاعات والمجالات.
ولم تكن المعوقات التي واجهت الطويان عائقاً في طريقه لتطوير بحثه العلمي
ولم تكن المعوقات التي واجهت الطويان عائقاً في طريقه لتطوير بحثه العلمي، حيث قال: أبرز ما قد يواجه الباحث في مجتمعنا هو إيجاد مركز أبحاث ليقوم ببحثه ومشروعه وتقديم يد المعونة له، إضافةً إلى ضيق الوقت وعدم التفرغ للأبحاث العلمية وتطويرها، وذلك بسبب الواجبات والدوام المدرسي، والعمل في مختبر الجامعة، والحمد لله المدرسة كانت متعاونة معنا جداً حتى حققنا ما نصبو إليه.
وبسؤاله أين يرى نفسه بعد خمس سنوات، قال الطويان: سأكون حينها في السنوات الأخيرة -إن شاء الله- بكلية الطب، لأساهم في علاج أصدقائي وعائلتي ومجتمعي، وإيجاد العلاج واختباره ومعرفة مدى كفاءته، حيث تشير دراسات منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 235 مليون فرد يعانون من مرض الربو، وهو من أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً بين الأطفال، وأن معظم الوفيات الناجمة عنه في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان التي تنتمي إلى الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط.